كـــــــــــــــــلام فى الحــــــــــــــــــب
الحب عاطفة من اسمى العواطف الانسانية بل استطيع ان اقول انهاونقيضتها "الكره "أساس كل المشاعر فالغضب مثلا يتسبب فيه كرهنا لموقف أو شخص ما والسعادة تنتج من حدوث شئ محبب إلى النفس ....وهكذا كل مشاعرنا
الحب له رموز معينة من ثقافات مختلفة ومع ذلك فلها نفس المدلول عند كل البشر أليس ذلك فى حد ذاته رائع أن تكون لغة الحب لغة عالمية مشتركة؟ ..ومن مفردات هذه اللغة السحرية : الورود الحمراء ـالقلوب الحمراء ـالشيكولاتة ـالدمى وخاصة الحمراء ـتحف ملاك الحب كيوبيد.....وغيرها كثير من المفردات التى تكفى لتعبر عما يخالجك من مشاعر تكنها لنصفك الآخر وفى توقيت عالمى محدد يحتفل كل البشر بعيد الحب وإذابكوكب الحياة الغالب عليه اللون الأزرق يتحول للكوكب الأحمر !!"واعتقد أن هذه المناسبة من نوادر اتفاق العالم كل على شئ "واعتقد معظمنا يعلم قصة عيد الحب ....ولكن ليس كلنل أليس كذلك ؟...حسنا لنحكى القصة باختصار :أولا لهذه القصة عدة تأويلات ولكن أشهرها أنه فى القرن الثالث الميلادى وفى عهد الامبراطور الرومانى كلاوديس الثانى الذى اصدر امرا بمنع عقد أى قران نظرا لما وجدته من قوة بأس الشبان العازبين فى الحروب ولكن القديس فالنتين المسيحى رفض أن يطيع أوامره الظالمة وكان ييزوج الشباب فى السر حتى اكتشف امره وفى 14 فبراير عام 270 أعدم الامبراطور القديس فالنتين الذى اتخد رمزا للتضحية من أجل انتصار الحب والجمع بين نصفين ليكتملا ...وانتهت القصة على ذلك واصبح الاحتفال بعيد الحب يوم 14 فبراير .
ومن ا لمظاهر القديمة للاحتفال بعيد الحب كتابة الحبيب لمحبوبته لقصيدة شعر وأقدم قصيدة حب للاحتفال بالفالنتين قصيدة كتبها الملك تشارلز حاكم أورليانز لزوجته بعد أن أسر فى برج لندنبعد هزيمته فى معركة اجرينكورت
وبعد هذا الحكى الذى اتمنى أن يكون ممتعا ما رأيكم هل لنا ان نحتفل بعيد الحب أم نعتبره عيد مستورد وبعيد عنا تماما ؟
هذا العيد له أصول مسيحية باعتبار أن شهيد الحب"هو القديس فالنتين " أن طبعا لا أقصد الاساءة للمسيحية ولكن الذى أقوله ان بعض الاراء تقول انه عيد دخيل علينا ولا يجب ان نقلد تقليد اعمىبل ووصل الامر ببعض الشيوخ والدعاة بتوصية الشباب بعدم الاحتفال بأعياد الكفار كما يسمونها وعدم التهنئة عليها وعدم المشاركة فيها بأى حال من الاحوال "مش للدرجة دى يعنى فى ايه !!!" وهناك آراء اخرى تقول أنه لا شأن لنا أصل بهذا العيد المهم المعنى الذى نحتفل به كل عام وكيف يمكن أن يؤثر بالايجاب على علاقات شبه منهارة او حبيبين خطت هموم الأيام حروفها على علاقتهما وحتى لو نظرنا فى أصل القصة نجد ان القديس فالنتين قد مات دفاعا عن الحب بوجه عام
وانا أميل أكثر للرأى الثانى فالحب عاطفة سامية يجب تنزيها عن الدين والايديولوجيات واختلاف المجتمعات فالمهم هو الاستمتاع بالتعبير عن الحب وفقا لمنظور الشخصى بعيدا عن أى شئ
لكنى احيانا اشعر أن التعبيرعن الحب فى عيده احيانايتحول لأكذوبة كبييييييرة عند بعض الناس "ضحك ع الذقون يعنى !!" بمعنى أن أى اثنين يسمون أنفسهم بالمرتبطين"كروشنة أو تضييع وقت أو مشاعر غير حقيقية " ينتظروا هذا العيد بفارغ الصبر ليشتروا هدايا لبعضهم البعض و"يتمنظروا بالهداياعلى صحابهم "أو قد يسارع أحدهم بشراء هدية للطرف الأخر "اللى هيموت ويرتبط بيه " كتعبير عن مشاعره الزائفة لدرجة أن بعض الشباب المرتبطين بأكثر من فتاة !! يبدلوا هدايا فتياتهم مع بعضهن البعض وكأنهم من أشتروا هذه الهدايا ...هل تحول عيد الحب لمهرجان فرح العمدة للهدايا والتفاخر بها ؟!
واخييييييييييرا حتى لا تتهمونى بالجدية والسماجة فى هذا اليوم الجميل إليكم اختياراتى للأغانى الرومانسية التى يمكن إهدائها لأحبائكم :
BECAUSE YOU LOVE ME
بحبك ....جنات
أنا لك على طول ...عبد الحليم حافظ
كل القصايد ...مروان خورى
انتى حبيبى .....محمد محى وشيرين
جوايا ليك ....أليسا
,...............حاجات تانية كتير حسب أذواقكم
وياريت محدش يستغل عيد الحب استغلال سيئ ويوهم نفسه أو غيره بالحب لأانه عاطفة اسمى من كده بكتير
"إذا كنت تبحث عن توأم روحك..فابحث أولا عن روحك وحينها ستجده يلوح لك مرحبا"إيناس الشناوى
كل عيد حب وانتم طيبيــــــــــــــــــــــن