السبت، 29 مارس 2008


عنهم.....هى جات عليا يعنى !!


من غير مقدمات معظم أصحابى المدونين عندهم بوست تحت مسمى "عنهم"بيتكلموا فيه عن أصحابهم بيوصفوهم وبيتكلموا عنهم وبيكلموهم أحيانا قلت مابدهاش أن الأوان إنى أتكلم "عنهم" بس بطريقتى ...

هأتكلم عنهم منة غير مأذكر أسماء "حلو جو الساسبينس ده؟؟"وبقولهم اللى يعرف نفسه يقول لى .....اتفقنا ؟

يلا بينا

*"حبيبتى المتعبة":منذ نعومة أظافرى وأنا أعرفك منذ الصف الأول الابتدائى ...كنا أصدقاء ....كنت كالقطة السيامى الجميلة ....بالفعل كنتى جميلة رقيقة ،كانت صداقتنا كمثيلتها من صداقات الأطفال نجلس معا على نفس الديسك ...نلعب سويا ...نأكل سويا حتى تفرقنا فى الصف الثالث الأبتدائى وانتقلتى للفصل الثانى وابتعدنا ونسينا بعضنا البعض بل بدأنا بالنفور من بعضنا البعض تدريجياومرت السنون وألتقينا فى المرحلة الإعدادية ومرة أخرى يجمعنا ديسك واحد ولكن تختلف المرحلة التى تمر بها صداقتنا نبدأ بالاقتراب من بعضنا البعض مرة أخرى رغم اختلافنا فى الكثير من الطباع إلا أن هناك دائما ذلك الخيط الرفيع الذين يربطنا معا وأخذنا نغزل الذكريات فى نسيج سنين عمرنا المعدودة ووصلناللمرحلة الثانوية وللمرة الثالثة معا على نفس الديسك....لن أنسى أبدا ذلك اليوم الذى كنا نبحث فيه عن فصولنا بعد أن نسي المسئولين فى المدرسة توزيعنا فى فصل واحد كما طلبنا !! وبدأ المدرس المسئول يوزع أسمائنا فتسارعت دقات قلبينا خوفا من أن نفترق فتشابكت أيدينا و"أخذنا نزن على المدرس حتى نكون معا"وبالفعل أصبحنا معا وانفرجت أساريرنا وركضنا نحو الفصل مسرورين

لا أستطيع أن أوصف يوما واحدا من يوميتنا فلن تكفى الصفحات ولكن باختصار كنا كالتوأمتين :نقوم بكل شئ معا نذهب للمدرسة معا ...نخرج معا ...نذهب للدرس معا ....نتحدث فى التليفون كل يوم تقريبا ....نتخاصم ونتصالح كثيييييييييييرا أثور وأغضب وأشعر أنى أمقتك وطباعك السخيفة وتنظرين إلى ببرود وتستفزينى ونتباعد بل ونقرر ألا نتحدث أبدا ولكن .....لا نلتزم بوعد ابدا هذه من الصفات المشتركة بيننا .....وتنتهى المرحلة الثانوية وندخل كليات مختلفة نتباعد قليلا ....تكون لكلا منا حياتها وعالمها لكن لا نلبث أن نشتاق لعالمنا المشترك ونشتاق لخلافتنا المستمرة ونشتاق لعتابنا الأبدى لأننا على ما يبدو سنظل مختلفتين للأبد ....أحبك يا صديقتى ...أحبك جدا وسأظل رغم ذلك أعاتبك وأمقتك وأغضب منك وأحبك للأبد .

"الصدر الحنون":هى صديقة وفية جدااااااااااحنونة جدااااااااااااااااااتحبنى جداااااااااااااااااااعذبة كالمياه الصافية ،خيالية كاكتبى الروايات ،قد تبدو للوهلة الأولى خجولة لطيفةحسنة المعشر لكن هذا ليس كل شئ فهى فى رأيى كالمحيط المليئ بالأسرار الدفينة الذى لايبوح بها إلا لمن يهتم وينقب عنهاولكن بعد أن تسمح لهذا الفضولى بإلقاء نظرة عن كثب ...أعرف أننى مقصرة فى حقك هذه الأيام ...لكنى أعتاد منك على المسامحة والمعاتبة اللطيفة وأقول لكى أنك كنت منذ المرحلة الإعدادية حيث تعرفنا هل تذكرين ؟وحتى الأن كنتى خير صديقة وأحن أخت ولا تؤاخذينى على كتمانى أحيانا فأنت أدرى الناس بطباعى فقط أريد منك أن تتركى دنيا الخيال لفترات وتنزلى لأرض الواقع من وقت لأخر فالحياة تحتاج لمرحك وهدوئك المحبب ...لا تكتفى بالأحلام يا عزيزتى بل أسعى لكى تحققيها ...أرجوكى لا تستسلمى لخيالك الخصب دائما وانتهبى لاختياراتك ولحياتك أكثر من ذلك وكلمة أخيرا "حاولى ألا تحملى نفسك ما لاطاقة بها من الغضب والعصبية وارجوكى امتنعى عن مشاهدة المسلسلات القميئة"

هناك المزييييييييييييييد من الحديث "عنهم"ولكنى فجأة شعرت أنى أريد أن أتلذذ بقرأة ما كتبت عن بعضهم وللحديث بقية ........

الأربعاء، 19 مارس 2008

وما أجمــــــــلها من لحظــــــــــــــات



كان قلبى يخفق بشدة بل لا أبالغ لو قلت أن دقاته كانت تتضارب ...صدرى يعلو ويهبط ...أنفاسى تتلاحق ...أشعر بالحرارة تغمر جسدى وخيل إلى أننى قد أكون فى أوج الشهور الصيفية ولكن عقلى عاد للعمل واثبت لى مدى حمقى فى جزء من الثانية ....إذا ما هذا؟؟أشعر أننى ...بل أشعر بروافد نهر يافع قد بدأت تجد طريقا تشقه على وجنتى ...إننى فى حالة حمى ....حمى عاطفية .....نعم فالمشاعرلها طريقتها الفريدة فى التعبير عن سيطرتها على جسدك الواهن .

أجدنى مشدوهة متعايشة لكل لحظة حب أراها ....مع كل نظرة اهتمام عميقة من عينى رجل محب ..مع كل لفتة منتاهية الدقة والتلقائية من امرأة مغرمة من أعلى رأسها لأخمص قدميها لملاكها الأوحد ....تتساقط عبراتىلتنحنى احتراما لرقصة حبيبين تتعانق عيونهما وتتناجى أنفاسهما ....وتتسابق دقات قلبيهما ....كقلبى المشدوه أمامهما.

ما أجمل الاستسلام لطبيعتك الانسانية الحساسة تجاه المشاعر على اختلاف أنواعها .....وأرغب حقا فىحل هذه العلاقة الديناميكية بين الاحساس بالمشاعر وارتفاع نسبة ادرينالينك فى أجزاء من الثانية وعلو صوت دقات قلبك لتكاد تسمعها تشهق من فرط الانبهار والتوحد مع ما يثير مشاعرك ....

اختلف معك كثيرا ياأستاذ سقرط فالانسان ليس حيوانا ناطقا وانما زخم من المشاعر موضوع فى قالب جسدى جميل ابدعه الخالق عز وجل .

كنت أشاهد فيلما من الباقة الرومانسية التى أفضلها دائما فوجدتنى فى هذه الحالة الغريبة الحزينة الجميلة .....

لذلك أنصح كل من يعانى من مرض القلب "العضوى ولا أقصد ذاك المرض المحبب للنفس "ألا يشاهدوا الأفلام الرومانسية !!

و....كل سنة وانتوا طيبين بمناسبة المولد النبوى الشريف .

الثلاثاء، 18 مارس 2008


كلمات سبارتكوس الأخيرة


المجد للشيطان ..معبود الرياح

من قال" لا" فى وجه من قالوا" نعم"

من علم الانسان تمزيق العدم

من قال لا فلم يمت ؛

وظل روحا أبدية الألم!

السبت، 15 مارس 2008

حالة مؤقتة ....اتمنى ذلك

أنا أعصابى تعبانى اوى وخايفة اوىىىىىىىىى
وحاسة انى مش قادرة اتحكم فى نفسىىىىى
ومش قادرة اعمل اى حاجة
اشعر ان جسدى ساكنا هادئا بينما صراع رهيب من الأفكار والمشاعر والتوجسات يعتمل داخلى وميشتد أزره مع كل نفس يدخل صدرى
نفسى افوق كده واقدر اتحكم فى قلقى ده شوية

الجمعة، 7 مارس 2008


ومن الجيران ما قتل !!


انهارده الجمعة اول يوم أجازة ليا و يتوالى بعده يومين أجازة تانين هارتاح فيهم من الكلية والمحاضرات ياااااااه الساعات الأخيرة من مساء الخميس بتبقى بالنسبة لى ساعات الهدوء والسكينة لانى راجعة تعبانة من الكلية وبالتالى مش هأقدر أعمل أى حاجة وتانى يوم أجازة يعنى ممكن أئنتخ أدام التليفزيون من غير ما ضميرى يؤنبنى وكمان عشان" يزيد النعيم اللى انت فيه يا قلبى "هأنام براحتى لحد أما أصحى لوحدى بجد دى قمة المتعة بالنسبة لى إنى اترحم من رن منبه موبايلى المستفز اللى بينزل دق على دماغى زى الشاكوش ....بعد ما خلصت شئونى الاداريةامبارح من أكل وصلاة والذى منه جريت على حبيبى الاوحد سريرى وقمت مستخبية تحت البطانية وشغلت mbc2"إعلان ده وألا إيه ما علينا"وقعدت اتفرج على فيلم أجنبى هو صحيح مكنش توب بس مش مشكلة المهم انى استمتع بممارسة الفعل نفسه وفى هذه الأثناء دخل بابا أوتتى ولقانى متنحة ادام التليفزيون وعنيا تصارع النوم وحالتى حالة ضحك على منظرى طبعا ومش فاكرة قال لى إيه بالظبط بس فحواه يعنى :"شكلك تعبان وبرضه بتعذبى نفسك وبتتفرجى على التليفزيون! "وبعدين استسلمت لسلطان النوم ومفوقتش من سلطانه غير الساعة عشرة الصبح بس إيه قمت دماغى تقيلة وودنى وجعانى وشعرى منعكش ... بالعربىكده كنت زى البدر فى نص الشهر العربى بالظبط!!فطرت وبرضه قعدت أدام التليفزيون ومش عارفة افوق ومش عارف ايه سر الأريفة اللى بتحصل لى يوم الجمعة دى ...المهم فضلت على هذا الحال حتى رن جرس الباب راحت ماما قالت لى :يا إيناااااااس افتحى

قمت ألم شعرى عشان لو جالنا ضيوف ميتخضوش ...بس فى الوقت ده ماما فتحت ويا ريتها ما فتحت مطلعش ضيوف ولا حاجة دى ...دى طونط أم بسمة ...جارتنا !!

طونط أم بسمة دى عبارة عن سيدة فى أوائل الثلاثينات ولكن وزنها يفوق التسعينات والسر فى السمنة البلدى والأكل المسبك اللى متعودة عليه "لأنها من الفلاحين "عشان كده تلاقيها خبيثة وحيشرية وكلمانجية .

ماما :اهلا اهلا ازييك يا بوسى اتفضلى

طونط :ازييك يا أم طارق

ودخلتا حجرة الصالون ....

ماما :صوبى لطنط عصير يا إينااااااس

ورحت زى الشاطرة على المطبخ صبيت لها العصير "وعلى فكرة كان إنجوى مانجو كمان"ورحت أقدمه للشابة عشان نرييحووووها

ودخلت أوتتى تانى ولكنى عمالة أسمع صوتهم وهم بيتكلموا وطنط حيشرية عمالة تحشر مناخيرها فى اللى ملهاش فيه وتسأل على أحوالنا ووأخبارنا وأهرامنا وأنا متغاظة نفسى أقول لماما هى مالها ...يا ماما يا ماما طب بلاش تقول لها على الموضوع الفلانى هى مالها مهو انتهى خلاص وألا هو حب النكد ده طبيعى فى الشعب المصرى !!

كل الرغى بتاعها كوم واللى سمعته وأنا معدّية فى الصالة كوم تانى طونط قالتـ :أصل إيناس مش من العيال اللى لافة ودايرة كده ومدلّعة ......

يعنى من الأخر أنا بت كوكو أتباس واتحط جنب الحيط ومش بعرف اتصرف ومش متودكة والكلام بتاع الستات ده

أنا سمعت الكلام ده من هنا وخطر ببالى خاطرشرير انى ادخلها واقولها :والله يا طونط انا سمعت حضرتك بتقولى اسمى هو فى حاجة عاوزة تقوليهالى ؟؟؟

وبعدين طردت هذا الخاطر من دماغى شر طردة وقولت لنفسى ما تقول اللى تقوله وانا يهمنى رأيها فى إيه ؟ إذا كانت ماما مريّحة دماغها وبتهاودها وخلاص أتحشر أنا فى الكلام وأبقى أنسة حيشرية زييها

وبعد شوية انزاحت الغمة وانقشع الضباب وزادت نسبة الاكسجين فى بيتنا لما طونط انصرفت سالمة غانمة لبيتها

بقى أنا بسكوتة يا طونط حيشرية!!

هو صحيح بابا مدّلعنى فعلا لأنى بّنوته الوحيدة وصحيح كمان أنا مبعرفش أطبخ "إلأ الحاجات الخفيفة يعنى "ومن الوهلة الاولى قد يخدعك وجهى البيبى فيس وهزارى وضحكى مع الناس لدرجة انك متتخيلش انى ممكن اتنرفز واتخانق او اعمل مشاكل "بس انت ضايقنى وانت تشوف!! " بس ده ميخلنيش كوكوووووووووو

لأنى والحمد لله ساعة الجد يعتمد عليا وده مش كلامى أنا ده كلام بابا وماما كماااااان.

هه ..يبقى انتى مالك يا ولية يا حيشرية ماتخليكى فى بيتك وروحى اعملى لقمة لعيالك عشان يكلبظوا ويربربوا اكتر واكتر لحد أما نعملهم باب عمارة مخصوص يدخلوا منه !!

قطيعة محدش بيرتاح من جيرانه بالساهل !!

الثلاثاء، 4 مارس 2008


إليكم نشرة الأخبار ...

وحشتونى كتييييييييير ....بجد بقالى كتير مكتبتش حاجة معلش بقى استحملوا أصل البيسبيسجيرل اللى زى حالاتى وقتها ضيق هتعمل إيه وإالا ايه ؟؟؟.....سامعة حد بيتريق ..وكمان حد بتهمنى بالألاطة ......لا والنعمة ان شاء الله يا رب النت عندى يفصل والجهاز يضرب وتخترقه السى أى إيه إن كنت أليطة .....

المهم بعد المقدمة المستفزة "اللى هى ضرورية عشان تحسوا إنى جيت "أنا انهاردة مبسوطة أوى من حاجتين :

أولهما :انى dslوصل حدانا يا بوى وهأعرف أرمح على الشبكة العنكبوتية براحتى بدل التصفح السحلفى اللى كنت بأعمله بأنام جنبه !!

وثانيهما:ان انهاردة فى محاضرة مذيع ومقدم برامج اللى بتديهالناالمذيعة أسامة سيد "هى اسمها كده ومش عاوزة تريقة"وهى مادة عملى على فكرة يعنى بنعمل فيها مذيعين سواء قارئ نشرة كاره حياته أو مذيعة برنامج منوعات مايصة أو مذيعة برنامج ثقافى معقدة وهكذا .....

قمت انهاردة وعملت فيها مذيعة النشرة اللى كارها نفسها "على أد مقدر يعنى رسمت الجدية "ومسكت المايك "وقريت خبر ادام جحافل الدفعة اللى كانت تسن أسنانها لتعلقنى أقصد تعلق على قرأتى بعد ما أخلص

انا مسكت المايك قبل كده وطبعا هو ليه هيبة كده متعرفش ليه؟ بس أول مرة امسكه وألقى كمذيعة..كنتى خايفة ؟اه طبعا كنت خايفة شوية بس من أول لما قمت من مكانى لحد ما طلعت على الاستيدج كنت عمالة اقول لنفسى هتقولى كويس ...هتقولى كويس وفعلا ....الاوغاد اللى قاموا يعلقوا على قرأتى قالوا إن صوتى حلو بس ...."متخدوش فى بالكوا بعض الملاحظات "وأ/أسامة قالت لى صوتك حلو وآداءك حلو بس ...."يا جماعة ملا حظة عابرة "بس كنت حاسة انلى مبسوطة اوى وانا نازلة من على الاستيدج وانا اقلب عينى على عيون دفعتى العزيزة .....كانت اول مرة اكون فيها مذيعة على الملأ وكنت محتاجة فعلا إن حد متخصص يقولى إيه رأيه فيا كمذيعة واسمع ملاحظاته على صوتى وأدائى عشان أتأكد إنى على الرايت تراك زى ما بيقولوا

انا عارفة طبعا انكوا نفسكوا تستمتعوا بجمال صوتى حاااااااااااااضر "إحم إحم إحم "بأسلكه اهوه "والنبى حد يعمل كوباية ينسون أو تيلو

أعزائى المشاهدين أهلا بيكوا معانا فى حلقة جديدة من برنامجكوا .....

فى إيه مش سامعين ؟؟؟

متزعلوش إن شاء الله فى يوم من الأيام صوتى هيوصل لكوا بس أوعى ساعتها تغيروا المحطة .