الاثنين، 14 أبريل 2008

رحلة خيالية واقعية من ذاكرتى المواصلاتية



أصوات متداخلة :صوت محرك الأتوبيس وصوت الكمسرى وهو يصرخ ويقول :تذاكر ..تذاكر ،كيس بلاستيكى يعلن عن وجوده فيصدر صوتا متقطعا مستفزا أثناء محاولة صاحبته العبث فى محتوياته ....باعة مناديل وحلوى وأذكار ...هناك رجل يذكر الله كل دقيقة وهو يقف لاهثا وسط الزحام ....ثمة مشاجرة قد بدأت تحتل اهتمام الركاب بين سيدتين تريد كلا منهما الفوز بالمقعد الشاغر بعد أن هم صاحبه على النهوض لينزل محطته ...لكنه للاسف لم يدرك أن عليه السير محطة كاملة ليرجع محطته حيث أنه الأن يقع بين هضبتين تترجرج صخورها إثر زلزال ضخم ها هما تتشابكان بالأيدى وها هو المسكين وقد استسلم لقوة الزلزال بعد أن أعيته محاولاته الهزيلة للنزول من الأتوبيس ....كل ذلك غير مهم ولكن أمنية حياتى أن تتوقف هذه الثرثارة عن فتح فمها لثلاث ثوانى فقط ...رأسى يكاد ينفجر من الصداع والإرهاق والحر وهى لا تتوقف عن إصدار هذا الصفير الناتج عن مصماصتها وتصعباتها المبالغ فيها تعليقا على حكاوى السيدة التى بجوارها ...يا لكم من صديقتان!! ما دخل هذه الثرثارة بخصوصياتك يا سيدتى وما ذنبى أنا لكى أسمع حلقة من البرنامج الممل أريد حلا ...عذرا يا أستاذة حِِِِِِِسن شاه لم أعرف أنكم قد بدأتم قى تصوير حلقات متنقلة !!....أريد هدوءا كى أكمل الفيلم الذى أفكر به فى خيالى ...لقد قطعتم حبل أفكارى ...سأحاول التركيز أكثر والتعايش مع هذه المؤثرات الطبيعية من حولى ....هاهى تحاول اللحاق به تنادى عليه ...تقول له أنه كان ينبغى عليها ألا تخفى عنه شيئا ...تعترف له أنها كانت خائفة أن تحب من جديد لكنها بالفعل قد وجدت الحب ...ثم تتطلع إليه بنظرات متفحصة متوسلة وتسأله بشكل غير مباشر عن شعوره فيرد بحزم ......صوت الكمسرى يخترق طبلة أذنى فقد جاءت محطتى أقفز من مكانى بسرعة قبل أن يدرك أحد صائدى المقاعد الشاغرة أننى على وشك النزول وأجدنى أتمشى تحت لهيب الشمس محطتين ...أهرع نحو الباب المزدحم بالناس الذين تصلبوا فى أماكنهم لا يريدون التزحزح عن الباب كأنه باب جنة رضوان !! ....أجاهد للوصول للباب حتى يلفح وجهى نسمات هواء ساخنة رطبة تمهيدا لخروجى من أتوبيس الأحلام ...أنزل بصعوبة حتى كدت أنكب على وجهى فى الشارع بسبب النشاط المفاجئ الذى دب فى أوصال السائق فزود من سرعته قبل نزولى بالكامل بالإضافة لبعض الركاب الذين راحوا يدفعونى من أمامهم ككلب ضال للوصول للأسفلت الساخن ..........

لحظات من الذهول... أدرك بعدها أنى فعلتها ...لقد فعلتها فعلتها ...نزلت من الأتوبيس فى المحطة ....أسير بخفة غير عابئة بالحر ولا الرطوبة ولا الزحام ...أحاول تذكر أخر مشهد فى فيلم "some one like you"فلا أتذكر من فرط سعادتى المفاجئة !!

السبت، 12 أبريل 2008

هااااااااااى عليكوا ....بقالكم كتير مرتاحين منى مش كده ؟!....لا لا مش عاوزة تخبيط فى الحلل ده أنا حتى لسه جايه طب مثلوا أنى وحشتكوا ...أيون كده ....أنا جاى انهاردة مش عشان أدوشكوا لكن عشان أفرجوا ...بس توعدونى إنكوا تقولوا بسم الله ما شاء الله وأنتوا بتتفرجوا ....اللى أوله شرط أخره نور
أفرجكم على إيه ؟...أه صحيح ده أنا مقولتش ...على زيزو ...لا لا مش زين الدين زيدان ...ولا محمد زيدان بتاعنا يوووووووه مش لاعب كرة أصلا
بس مين عارف مش جايز يبقىحد مشهور كده زييهم ؟ قولوا آمين
زيزو ده بقى يبقى إبن أخويا هو عنده سنة وكنا عنده امبارح عشان نحتفل بعيد ميلاده الأول ...بس تخيلوا خايف من الهدية اللى جبتهالوا
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الواحد ده غريب من يومه بقى اللعبة المقدسة عند كل الأطفال ييجى الواد ده ويخاف منها ...ماشى يا زيزو ماشى يا إبن ...أخويا
على العموم خليه يدلع ويطقالط علينا شوية عشان عيد ميلاده الأول إنما بعد كده ...أقسم بالله هأدلعك برضه يا زوزا
يلا بقى اتفرجوا وأوعى تنسوا تقولوا بسم الله ما شاء الله


الجمعة، 4 أبريل 2008

"عنهم"....كلاكيت تانى مرة




ها أنا أعود مرة أخرى أوصل كلامى عن أناس فى حياتى

ولكن أحب أن أقول أننى لن أغالى فى وصفهم بقدر ما سأكتب إحساسى بهم :صفاتهم ،أجمل ما يعجبنى أو لا يعجبنى فيهم ،ملاحظاتى الشخصية عليهم التى اعتقد أنها أحيانا تركز على ما لا يلاحظه الأخرون"وكم من السعادة التى يشعر بها الانسان حين يدرك أن شخص ما يفهمه بعمق بدون حتى أن يتشاطرا الحديث عن نفسه!!" والتى أتمنى أن أجد لها تصحيحا إذا ما كانت خاطئة

المهم ...هيا بنا نبدأ ...أكشن :

"الصداقة فعل مش كلام":هذه الجملة توصفها فهى صديقتى منذ حوالى سبع سنوات لا أتذكر خلالهاأنها قالت لى يوما :أنا بحبك أوى ...إنت من أعز أصحابى ....وحشتينى أوى ولكن كل تصرفاتها تقول هذه الكلمات وأكثر .....

ماذا أقول كى أوصفها :هى مختلفة عن أى فتاة قد تتعامل معها فليس لديها هذا الخجل الذى يعترى البنات أحيانا وهن يتعاملن مع الجنس الأخر فهى تلقائية وواضحة وصريحة جدا فى التعامل معهم وهذا فى رأيي سلاح ذو حدين "واعترف أنها ميزة أكثر "،متصلبة الرأى ..عنيدة ...مغرورة إلى حد ما ...عندما تكن المحبة لأحد تفعل المستحيل من أجله ومن أجل أن تظل فقط بجواره ...تحب أن تظهر قوية حتى أمام أقرب الناس لها حتى تختار اللحظة المناسبة لتتحدث عن آلامها ولكنى أقول لها :أنتى قوية يا عزيزتى ومهما رأيتك مستسلمة لضعفك وأحزانك أكون موقنة تماما أنك فى حالة مؤقتة وسرعان ما ستنهضى وتنفضى غبارها وتتقدمى فى حياتك دون الرجوع للوراء

كلمة أخيرة :أعلم أن هناك شيئا واحدا لا أحب أن أتذكر ه فى شخصيتك ساعدينى وساعدى نفسك كى لا تستسلمى له حتى ولو فى تفكيرك ...دمنا أصدقاء للأبد.

"الحالمة الحكيمة":وصف متناقض أليس كذك ؟!...ولكن إذا أمعت النظر لا تجد فيه أى تعارض فهذه الشخصية موجودة ...فى حياتى ....أنها حالمة جدااااااااااااااااااااولكنها عاقلة جدا فى نفس الوقت ....تحب أن تستمع للآخرين وتساعدهم فى حل مشكلاتهم تشعر أن هذا واجب عليها وليس مجرد سلوك عابر تشارك أصدقائها وجدانيا وكلما تلاقت أعيننا بعد عدة أيام لم نتقابل أجد عيناها تقول لى :"لقد ابتعدنا نسبيا ولكنى هاهنا أنتظر سماع أخبارك وأحزانك وأفراحك ....أحبك ومعجبة بكى وبإصرارك على تحقيق ذاتك ....نحن متشابهتان "وأبادر بالرد :"علم يا فندم وينفذ".....كل ما أتمناه لكى ألأ تحملى نفسك ما لا طاقة لها من أحزان تكتميها حتى عن أقرب الناس إليكى لفترة ليست بقصيرة وأيضا لا تثقلى رأسك بالتفكير فى كل شئ فحتى عندما يخطئ الانسان يكون فى ذلك إفادة له فكونى أكثر تلقائية و....تحلى بالاصرار الذى سيجعلك فى يوم ما مميزة فى أى مجال ستعملين به أيتها الساحرة الصغيرة .

"دماغها أنشف من الحجر ...بس بأموت فى ضحتها ":كلما أعلق على حركاتها التلقائية أو أحاول أن "أنكشها"تطلق ضحكة جميلة اتلذذ بسماعها ...عنيدة جدااااااااااااااااااااااافعندما تحب شيئا وتقتنع به تجدها تعبئ كل طاقتها له ....تعشق المسلسلات "........"وتهيم عشقا بلغتها حتى أن شغفها امتد ليعدى بعض أفراد الشلة وكل مدى تتسع بقعة الإصابة بالمرض أقصد الشغف "ربنا يستر عليا" ولكن فى الوقت نفسه عندما تتمسك بشئ وكل من حولها يؤكدوا لها خطئها لا تعبأ بهم جميعا وتستمر على النظر للموضوع من منظورها فقط لذلك ارجوكى أن تحاولى التريث أحيانا ...

هى :ظريفة جدا ...لاتحب الظهور ضعيفة ....عصبية ....عنيدة ......حبوبة الشلة من الأخر

أتمنى أن أستمتع بابتسامتك التى هى بمثابة تعبيرك عن حبك لى للأبد



"دينامو ":بنوتة خفيفة الوزن كالريشة ...نشيطة كالنحلة ...تعشق اللغة الانجليزية بكل أشكالها :المقروءة والمسموعة والمرئية ،تحب القيادة وتتمنى دائما أن تكون أهلا لها ....تحب أن تظهر قوية "الظاهر كلنا كده !!"....غيورة ....تحب بعمق ....تتمنى أحيانا أن تتدثر فى حضن دافئ حنون يحتويها لتبكى وتحزن كما تريد ...هى رومانسية ولكن لمن يمعن النظر داخلها وليس أمام الشخص السطحى المهتم بالمظاهر فقط ....أشعر أننا متشابهتان فى بعض النواحى وأشعر أيضا أن كلتانا تدرك ذلك على الرغم من عدم تقاربنا النسبى ....أتمنى أن تسمحى لنفسك بأن تظهر طبيبعية فلن يشوبها شيئا صدقينى ....أتمنى أن تذكرينى دائما .



"رقة النسيم":رؤيتها تمشى على مهل تحرر ابتسامة حبيسة داخل ثغرك وأحيانا تطلق العنان لنظرة غيظ تسددها لها عندما لا يكون هناك وقتا للتمهل .....ترقبك بهدوء وبعيني وعقل مفكر وتتحلل شخصيتك وتتعامل معك وفقا لهذا التحليل ...طيبة جدا ...تعشق أصدقائها وتحب أن تسدى إليهم النصيحة دائما ...متدينة .... تخااااااااف كثيرا من أن يجرح قلبها ....لكنها :أحيانا يتملكها اليأس ويغمرها الكسل وتشعر أنها ليست أهلا بما يكفى لتحقق ما تريد لذلك أقول لها أشعر بموهبتك فيما تحبين عمله بوضوح شديد فقط لا تخافى ولا تملى من المحاولة فليس كل الهدوء محبب ....أحب حضنك جداااااااااا



"القلب الطيب":عندما ألتقيت بها أول مرة لاحظت جمودها ...واصطدمت بهدوئها وعدم اعتيادها على الناس بسرعة لذلك كانت هناك مسافة بيننا رغم أنها أول من تعرفت عليه فى الجامعة وأحيانا كانت تصدمنى بعض كلماتها أو تصرفاتها التى أدركت بعد فترة ليست بهينة أنها تلقائية تماما بل وتخفى عدم اعتيادها على الناس سريعا ووفجأة ذاب ت الطبقة الجليدية التى كانت تخفيها عنى أنها :انسانة نقية جدااااااااااااا وطيبة جدااااااااا تحب كل الناس بل وتلوم نفسها إذا شعرت أنها ربما جرحت شخص بدون قصد أو حتى عندما تشعر بالضيق من شخص يكون فى الواقع يستحق أكثر من الشعور بالضيق وتقول لنفسها :"ربما أكون قد أسأت فهمه ..لا أريد أن أظلم أحد "

هى مجتهدة ...قلقة ..دموعها قريبة ..تسعد برؤية الجميع سعداء ..عندما أحاول استثارتها متعمدة "أنكشها"لاتستطيع مجاراتى لذلك تكتفى بتصنع الغضب وتتمتم بكلمات معناها :بطلى بقى ..حينها لا أستطيع أن أمنع نفسى من تقليدها وننفجر كلنا ضاحكين ....أنتى جميلة أوى .



"كالبحر الذى يبدو هادئا ...لكنه ليس كذلك !!":صداقتنا جاءت بمحض الصدفة ...أول ما لاحظته فيها عدم اجتماعياتها وأحلامها الجامحة ...تحب كل شئ برئ ...غامضة كليالى الشتاء القمرية ...تحب أن تتخفى عمن حولها وراء وجه هادئ...كتاب أوراقه رثة أو حتى سلسلة طويلة من الضحكات لكنها متعطشة للمعرفة ...خاصة الدينية منها لإيمانها أن ذلك هو الطريق الوحيد الذى سيساعدها على التمسك والتماسك فى الحياة ...هى خليط فريد من الصفات والمشاعر بل والبشر فى شخص واحد مما سيجعلها متميزة وستحقق كل أحلامها على ما اعتقد ...ما بين السطورالتى أوصفك فيها ما قلته لك وجها لوجه مرارا ...لا أستطيع أن أتحدث عنك أكثر فى الوقت الحالى وأنتى تعرفين السبب ....



"كطفلة أضاعت بالونتها يوم العيد ...نحبها ولكن نتمنى أن تكف عن الصراخ":تعرفى عليكى حديثا نسبيا ولكن لا أعرف كيف أصبحت عضوا أصيلا فى شلتنا ...فأنت بريئة كالأطفال بمعنى الكلمة ....فى ضحكتك وصوتك وتصرفاتك وكل شئ ...أشعر بحبك لى فى كل المواقف التى تجمعنا سويا ولا أنكر فرحتى بذلك وأكن لك معزة كبيرة ....أشعر أحيانا أنك طفلة ضلت الطريق ألتقيتها صدفة وعزمت على إيصالها لبيتها بدون تململ فنشأت بينى وبينها صلة غريبة ...أرغب فقط من هذه الطفلة "التى هى تخفى أنثى كاملة مليئة بالمشاعر التى تنثرها على أوراقها وتنقشها بأحبارها "أن تكف عن البكاء بهستيرية كلما حدث لها مكروه فذلك ليس نهاية العالم وأحاول أن أقول لها أنها قد تضل الطريق مرة أخرى وقد تكون وحيدة لذلك يجب أن تحفظ طريق العودة للمنزل بمفردها.أحبك يا طفلتى

أتمنى ألا أكون قد أخطأت كثيرا فى وصفكم ...وإلا سيكون عقابى عسير !!

فقط أتمنى أن تظلوا دائما فى حياتى فأنا انسانة اجتماعية ولا أطيق الوحدة أحبكم ...دمتم لى ودمت لكم .